الإثنين, 2024-05-06, 1:35 AM
أهلاً بك, ضيف
الرئيسية » أرشيف المواد

أهمية القدوة في التربية الإسلامية
بقلم: د. حلمي محمد القاعود
لا شك أن موضوع القدوة في التربية الإسلامية هو موضوع الساعة وكل ساعة، فهو مرتبط بنمو المجتمعات الإسلامية وتطورها إلى الأفضل، والفرد المسلم رجلاً كان أو امرأةً هو أساس هذا النمو وذلك التطور، وبدونه فإن الغرباء لا يخدمون غيرهم ولا يقيمون لهم بناءً ولا كيانًا.. ولأمر ما كان وصف المولى سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالخُلُق العظيم تبيانًا لأهمية الخُلُق في تكوين الفرد المسلم، وصناعة مستقبله: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)﴾ (القلم).
والخلق العظيم لدى النبي صلى الله عليه وسلم تربية ربانية نموذجية فريدة يتأسَّى بها المسلمون في بناء مجتمعاتهم الإسلامية وتربية أبنائهم؛ حيث تنطلق القدوة الصالحة أو الأسوة الحسنة منه صلى الله عليه وسلم؛ ليسير على هداها بقية المسلمين في كلِّ زمان ومكان: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)﴾ (الأحزاب).
المسلمون في كلِّ زمان ومكان محتاجون إلى استدعاء النموذج النبوي ... قراءة التالي »

مشاهده: 302 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

 
القدوة الحسنة هي من أفعل الوسائل وأقربها للنجاح وأكثرها فاعلية في حياة المربين ... وتظل كلمات المربين مجرد كلمات ويظل المنهج مجرد حبرا علي ورق .. ويظل معلقا في الفضاء .. ما لم يتحول إلي حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض .. وما لم يترجم إلي تصرفات وسلوك ومعايير ثابتة ، عندئذ يتحول هذا المنهج إلي حقيقة واقعة ، وتتحول هذه الكلمات إلي سلوك وأخلاق عندئذ فقط تؤتي الكلمات ثمارها في حياة المربين .
ولقد علم الله سبحانه – وهو يضع ذلك المنهج العلوي المعجز – أنه لابد من قلب انسان يحمل هذا المنهج ويحوله إلي حقيقة ، لكي يعرف الناس أنه حق .. ثم يتبعوه
لابد إذن من قدوة ..

إن القدوة الصالحة عنصر رئيس ذو أهمية بالغة في البناء والتربية .. كما أنها ليست وحدها الكفيلة في بناء الأشخاص وتربيتهم فهناك جوانب أخري يجب مراعتها في العملية التربوية إلا أن هذه الجوانب الأخرى لا تؤتى ثمارها أيضا بغير القدوة الصالحة ، بل قد تأتي بثمار عكسية إذا وجدت القدوة السيئة . فالقدوات التي يغلب عليها الجانب النظري أو الفكري ويضعف عندها الجانب العملي والروحي والدعوي هي فتنة للمتعلمين ... قراءة التالي »

مشاهده: 0 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

 
القدوة الحسنة من أسرار نجاح تربية وتكوين شخصية الطفل    حجم الخط   |  
       
 
                
       
        
تحبيب الأطفال في التردد على المساجد يغنيهم عن التعلق بالشخصيات الكرتونية (أرشيفية)     
تاريخ النشر: الأحد 27 يناير 2013
الاتحاد
نحتاج في تربيتنا لأبنائنا إلى قدوة، وشخصية إيجابية ناجحة تشجعهم على اقتفاء خطاها، وتلفت انتباههم إلى القيم الإيجابية التي تتميز بها ليكونوا مثلها، لما لذلك من أثر قوي على تكوين شخصية الأطفال، حيث يؤكد علماء النفس أن في حياة كل إنسان شخصية يتمنى أن يقتفي أثرها، وأخرى يكره ذكرها، ومن الملاحظ اليوم لدى الصغار أن العديد منهم متأثر بالشخصيات الكرتونية في ظل غياب أو استحضار الشخصيات القدوة الحقيقية في حياتهم، هذا ما تؤكده فاطمة أحمد العلي متخصصة إرشاد أسري بمركز ارتقاء أول مركز تنمية بشرية للأطفال، موض ... قراءة التالي »

مشاهده: 249 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

 
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))
(( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ))
ما زلنا نبحث عن وسائل متعددة لإصلاح الأسرة المسلمة هذه الأسرة التي هي مفتاح الهزائم ومفتاح الانتصارات .. فبقدر ما تكون قريبة من الإسلام فإنها تكون سعيدة منتجة وبقدر ما تكون بعيدة عن الإسلام تكون شقية متفرقة.
ذكرنا نقاطا :
• تخفيف مثيرات الشهوة في البيوت " صيد الفوائد تربة الأبناء "
• اشاعة ثقافة المصارحة في البيوت . "
• مراعاة الفروق الفردية في الأسرة
نتابع اليوم:
الحسم في السلـبـيات : 
إن الإسلام جاء للعالم كله وهذا يعني أنه منفتح على العالم كله قال تعالى " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " (107) الأنبياء
ونتيجة لهذا الانفتاح الذي هو ميزة لهذا الدين قد يتسرب للمجتمع المسلم بشكل عام و ... قراءة التالي »

مشاهده: 204 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

 
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالكِ يوم الدين , والعاقبة للمتقين , ولا عدوان إلا على الظالمين .
اللهم صلِ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعدُ:........

فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة , كفيلة بأن تصون عفتها , وتجعلها عزيزة الجانب , سامية المكانة , وإن القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة , فما صنعه الإسلام ليس تقيدًا لحرية المرأة , بل هو وقاية لها أن تسقط في دَرَكِ المهانة , وَوَحْل الابتذال , أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين

وفي هذه العُجالة نذكر فضائل الحجاب للترغيب فيه , والتبشير بحسن عاقبته , وقبائح التبرج للترهيب منه , والتحذير من سوء عاقبته في الدنيا والآخرة , والله سبحانه وتعالى من وراء القصد , وهو حسبنا ونعم الوكيل .
***
فضائل الحجاب

الحجاب طاعة لله عزَّ وجلَّ
وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أوجب الله تعالى طاعته وطاعةَ رسولِه صلى الله عليه وسلم فقال : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ... قراءة التالي »

مشاهده: 246 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

 
 
بسم الله الرحمن الرحيم

علي كثرة الأعباء، وتعدد المهام الجسام، لرسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم :\"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا\" (الأحزاب: 45-46) نجد اهتمامه الكبير صلى الله عليه وسلم ، خيرُ من دعا، وخير من رَبي، وخير من أدب وعلّم ـ بتربية الغلمان، في مرحلة متقدمة من أعمارهم، بل حتى قبل قدومهم إلي هذه الحياة. ولما لا فحسن اختيار الحاضن السليم، وأساليب التنشئة والتربية والتأديب والتعليم الصحيح ـ لغمان اليوم، رجالات المستقبل ـ سبيل خيرية الأمة، ونهضتها الرسالية، وقوتها ومنعتها المعنوية والحضارية، وحلاً لمشكلاتها التربوية والتعليمية والاجتماعية المستحدثة في آن معاً. فضلاً عن أن رؤية الإنسان وكينونته وسلوكه أمور محكُومة بتنشئته وتربيته، وهي لن تستقيم إلا بإتباع هديه الشريف صلى الله عليه وسلم الأنموذج والقدوة:\"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَك ... قراءة التالي »

مشاهده: 242 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

 
 
بسم الله الرحمن الرحيم

 قالت عندي ولدان الأول عمره ست سنوات والثاني تسع سنوات وقد مللت من كثرة معاقبتهما ولم أجد فائدة من العقاب فماذا أفعل؟ قلت لها هل جربت (أسلوب الاختيار بالعقوبة)؟ قالت لا أعرف هذا الأسلوب فماذا تقصد ؟ قلت لها قبل أن أشرح لك فكرته هناك قاعدة مهمة في تقويم سلوك الأبناء لا بد أن نتفق عليها وهي أن كل مرحلة عمرية لها معاناتها في التأديب وكلما كبر الطفل احتجنا لأساليب مختلفة في التعامل معه ولكن ستجدين أن (اسلوب الاختيار بالعقوبة) يصلح لجميع الأعمار ونتائجه ايجابية وقبل أن نعمل بهذا الأسلوب لابد أن نتأكد إذا كان الطفل جاهلا أم متعمدا عند ارتكاب الخطأ حتى يكون التأديب نافعا، فلو كان جاهلا أو ارتكب خطأ غير متعمد ففي هذه الحالة لا داعي للتأديب والعقوبة وإنما يكفي أن ننبهه على خطئه ، أما لو كرر الخطأ أو ارتكب خطأ متعمدا ففي هذه الحالة يمكننا أن نؤدبه بأساليب كثيرة منها الحرمان من الامتيازات أو الغضب عليه من غير انتقام أو تشفٍ أو ضرب كما يمكننا استخدام (أسلوب الاختيار بالعقوبة ) وفكرة هذا الأسلوب أن نطلب منه الجلوس وحده فيفكر في ثلاث ع ... قراءة التالي »

مشاهده: 265 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

 
25 طريقة لربط طفلك بالقـرآن الكريم       
       
       
 
الأهداف
1- جعل الطفل يحب القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.

هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه

كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي
كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة.

1 - استمعي للقران وهو جنين
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه
استماعك في فتر ... قراءة التالي »

مشاهده: 228 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
التربية فن وعلم ومهارة، ولكننا في كثير من الأحيان نربي أبناءنا على موروث تربوي خاطئ، أو نتصرف مع أبنائنا كردة فعل سريعة أساسها الغضب والعصبية، وتكون النتيجة دمارا تربويا للأبناء لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان، وكم من حالة سيئة تربويا رأيتها بسبب الاجتهاد الخاطئ للوالدين، فالتربية علم نتعلمه ومهارة نتدرب عليها وفق منهج سليم وقواعد تربوية ثابتة، ولهذا أنزل الله تعالي القرآن الكريم كمنهج تربوي لتزكية النفوس وإصلاح المجتمع، وجاءت السنة النبوية والسيرة العطرة معينة للمربين في المنهج العملي التفصيلي لعلاج المشاكل التربوية، ثم تأتي من بعد ذاك الخبرات والتجارب الحياتية في عالم التربية، ومن يتأمل واقعنا التربوي داخل البيوت يجد أنه بعيد كل البعد عن هذه المصادر الذهبية الثلاثة للتربية المتميزة، وقد كتبت احد عشر خطأ تربويا لاحظتها كثيرا في المشاكل التي تعرض علي وفي الغالب يقع فيها الوالدان وهي:

أولا: مراقبة أولادنا الدائمة كمراقبة الكاميرات المعلقة في البنوك والشركات والتي تعمل 24 ساعة في الليل والنهار، وهذا السلوك يؤدي لسلبيات تربو ... قراءة التالي »

مشاهده: 297 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

مشاهده: 241 | أضاف: mohamedafifi_2015 | التاريخ: 2015-05-08 | تعليقات (0)

« 1 2 3